شعب غرفة صناعة السينما
تُعدّ غرفة صناعة السينما بمكانة منظومة متكاملة تتكون من مجموعة من الشعب المترابطة والمتكاملة التي تُشكل مجتمعةً عصب صناعة السينما.
وتلعب كل شعبة دورًا مهماً وحيويًا في العملية الإنتاجية، بدءًا من كتابة السيناريو وإنتاج الفيلم، مرورًا بتوزيعه وعرضه في دور العرض، وصولًا إلى تصنيعه وتحويله إلى نسخ قابلة للعرض.
فنجاح أي فيلم يعتمد على العمل الجماعي والتعاون بين جميع الشعب، بدءًا من شعبة الإنتاج التي تُشرف على جميع مراحل الإنتاج، مرورًا بشعبة التوزيع التي تُسوق الفيلم وتُوزعه إلى دور العرض، وصولًا إلى أقسام شعبة دور العرض التي تعرض الفيلم للجمهور، والمعامل التي تُصنعه وتُجهزه للعرض، والاستوديوهات التي توفر أماكن التصوير.
وفيما يلي وصف لأهمية كل شعبة من الشعب:
- تُعدّ شعبة الإنتاج هي العمود الفقري لصناعة السينما، فهي المسؤولة عن تحويل الأفكار إلى أفلام قابلة للعرض.
- تُشرف شعبة الإنتاج على جميع مراحل الإنتاج، من كتابة السيناريو إلى التصوير والمونتاج.
- تضع خطط الإنتاج وتدير الميزانية.
- تتعاقد مع الممثلين والمخرجين وطاقم العمل.
- تتّخذ القرارات الإبداعية والإدارية المتعلقة بالفيلم.
- تُعدّ شعبة التوزيع هي الرابط بين صانع الفيلم والجمهور.
- تُسوق الفيلم وتُوزعه إلى دور العرض.
- تضع خطط التسويق وتدير حملات الترويج.
- تتفاوض مع دور العرض لعرض الفيلم.
- تتّخذ القرارات المتعلقة بعرض الفيلم وتسعيره.
- تُعدّ دور العرض هي المكان الذي يُعرض فيه الفيلم للجمهور.
- تُقدم دور العرض خدمات مثل بيع التذاكر وتقديم الطعام والشراب.
- تُصنّف دور العرض إلى درجتين: الدرجة الأولى والدرجة الثانية.
- تُقدم دور العرض الدرجة الأولى خدمات مميزة بأسعار مرتفعة.
- تُقدم دور العرض الدرجة الثانية خدمات أساسية بأسعار متوسطة.
- تُعدّ المعامل هي المسؤولة عن تصنيع الأفلام وتجهيزها للعرض.
- تُقدم خدمات مثل الطباعة والتحويل الرقمي وتصنيع النسخ.
- تُقدم خدمات ما بعد الإنتاج مثل المونتاج والمكساج والتصحيح اللوني.
- تُعدّ الاستوديوهات هي المكان الذي يتم فيه تصوير الأفلام.
- تُقدم خدمات مثل الديكورات والإضاءة والمعدات.